الحمد هلل والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على خطاه إلى يوم الدين ٠
تحت لواء الإسلام ظهر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام على مسرح التاريخ، ونزلي القران الكريم سعان عربي مبين، وتحت لواء الإسلام خرج العربب من شبه جزيرتهم ليحطموا الحكومات الغني شكلت حواجز تحول دون وصولة دعوة الإسلام ورسالته إلى الشعودب، وتحت لواء الإسلام انتشرت اللغة العربية لتصبح أداة التعبير عن أعظم حضار عرهها العالم في العصور الوسطى، فالحضار العربية الإسلامية حضار إيهمان تنؤمن باهلل ورسالاته وأنبيائه عليهم السلام وتهتدي بهدي خاتم النبيين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والحضار العربية الإسلامية عندما اتخذت من الإيمان ركيزة لها واستهدفت أن تنحمي كيانها بسياج منيع من القيم الروحية والمغل الكريمة، وأنها ولدت وشبت وترعرعت بين أحضان الإسلام اللذي جاء ثورة ضد الظلم والاستغلال والجمود والنكوص، والحضار العربية الإسلامية لم تكن أبدا من مولدها منغلقة على نفسها وإنما كانت دائما مرنه قابلة للأخدن والعطاء، وأنها حضارة محبة وسلام، فقي ظل الإسلام يكون الإنثاء والتعمير، في ظل الإسلام يأمن كل فرد على نفسه وعرضه وماله وأهله، فينصرف إلى العمل والإنتاج في هدوء وطمأنينة وحسدب الإسلام أن تحيته سلام، والحضار العررية الإسلامية حضار تامح، لا حقد فيها ولا كراهية، وأن الحضار العربية الإسلامية تتصف بالحيوية والاستمرار والوحدة، فهذه الحضار منلذ مولدها وحتى اليوم ظلت حية قائمة لم تمت مطلقا لأنها قامت على أسى متينة من الدعائم الروحية والخلقية والفكرية، مما يكفل لها الثبات في وجه الأحداث والقدر على مواجهة التحديات عبر الأيام والعصور ، وإنها حضار إنسانية بكل معاني الكلمة تستهدف أولا وأخيور خير الإنعان في الدنيا والآخرة والرحمة به، والحفاظ على كرمته والنهوض مسستواه الروحي والفكري والاجتماعي والاقتصادي، ومنع استغلال الإنعان لأخيه الإنعان واتصفت الحضارة العربية الإسلامية بالأمانة المطلقة، وهي صفة ميزتها عرن كثير من الحضارت العامقة عليها واللاحقة بها، فإذا كان علماء هذه الحضارة قد ترجموا ونقلوا الكثير من علوم اليونان والفرس والهنود وغيرهم، فإنهم لم ينسبوا ما نقلوه إلى أنفسهم وانما إلى أصحابه اللذين نقلوا عنهم، فالحضارة العربية الإسلامية بتأثيرها الكبير لم تقم إلا بفضل الإسلام وما ور في كتاب اهلل الكريم وفي سنة نبيه محمد صلى اهلل عليه وسلم، فكانت أمة الإسلام خير أمة أخرجت للتاس ، أقامت حضارت أضاءت بها الدنيا في وقت كان في العالم في ظلام دامعى
- التغطية
- صفحة عنوان الكتاب
- صفحة حقوق التأليف والنشر
- المحتوى
- المقدمة
- الفصل الأولتاريخ العرب في الأندلس
- أولاً : الأندلس قبل الفتح العربي .
- ١ . تسمية الأندلس ووصفها .
- ٢. سكان الأندلس قبل الفتح .
- ٣ . حالة الأندلس قبل الفتح .
- ثانياً : الأندلس بعد الفتح العربي .
- الفصل الثانيالحياة الاجتماعية
- أولاً : المجتمع الأندلسي .
- ثاني اً: الأسرة الأندلسية .
- العلاقة بين الوالدين والأبناء .
- ربعاً : الطلاق .
- خامساً : المجالس الاجتماعية .
- ١ . مجالس الوعظ .
- ٢ . المجالس الأدبية .
- ٣ . مجالس الأنس والطرب .
- ٤ . المجالس الثقافية .
- ٥ . الأعياد .
- سادساً : الاحتفالات .
- سابع اً : الأح ا زن .
- الفصل الثالثالعلوم والآداب في الأندلس
- أولاً : الفقه .
- ثانياً : الحديث .
- ثالثاً : علم الكلام .
- ربعاً : القرآن وعلومه .
- خامساً : الفلسفة والعلوم العقلية .
- سادساً : علوم اللغة .
- سابعاً : الآداب .
- ثامناً : الشعر الأندلسي .
- تاسعاً : التاريخ .
- الفصل الرابعالحياة السياسية والإدارية والاقتصادية
- أولاً : الحياة السياسية .
- ثانياً : الحياة الإدارية :
- ١ . الخلافة في الأندلس .
- ٢. الو ا زرة .
- ٣. القضاة .
- ٤. النظام المالي .
- ثالثاً : الحياة الاقتصادية .
- ١ . الز ا رعة .
- ٢. التجارة .
- ٣ . الصناعة .
- ٤ . موارد بيت المال .
- الفصل الخامسالتراث المعماري العربي الإسلامي في الأندلس
- أولاً : المدن في الأندلس .
- ١ . مدينة قرطبة .
- ٢. مدينة الزه ا رء .
- ٣ . مدينة أشبيلية .
- ٤ . مدينة غرناطة .
- ثانياً : العمارة المدنية :
- ١ . القصور :
- أ- قصر قرطبة .
- ب- قصر الزه ا رء .
- ج- قصر الحم ا رء .
- ج - قصر الجعفرية :
- ٢ . المنيات .
- ٣ . الدور والحوانيت .
- ٤ . الحمامات .
- ٥ . الحدائق .
- ثالثاً : العمارة الدينية .
- ١ . المسجد الجامع في قرطبة .
- ٢ . مسجد الزه ا رء .
- ٣. مسجد القصبة الجامع في أشبيلية .
- ٤ . مسجد باب المردوم .
- ٥ . مسجد المونسيتر .
- ربعاً : العمارة العسكرية :
- خامساً : ممي ا زت العمارة العربية الإسلامية في الأندلس.
- المصطلحات العم ا رنية المفهوم التعريف .
- المصادر والم ا رجع