احتلال العراق في المنظور الاستراتيجي الأمريكي

بعد انتهاء اكرب العالمية الثانية بدأت الولايات المتحدة سني شار المرحلة اسديدة من أجل الهيمنة على العانم من دون شن يذكر، لكن ذلك نم يدم طويلا حيث تمكن الاكاد السوفيتي من كسر الاحتكار النووي الأمريكي بإجراء أول تفجيرلقنبلة نووية عام 1949 ، ودخل الطرفان سباق التسلح الذي أدى إلى تعاظم مخزونهما من الأسلحة النووية والتقليدية وأطلق على هذه المرحلة اسم اكرب الباردة، والمتابع للسياسة الأمريكية يجد أنها تعتمد على مبدأ اغتنام الفرص وظيف الأزمات لتحقيق مصاكها القومية، وانعكس هذا التفكيرعلى صياغة وتنغيذ استراتيجيتها الشاملة المتصفة بالمرونان والتكيف مع متغيرت الوضع الدولي، وكان الوطن العربي عموماً والعراق خصوصاً من أهم المناطق التي تطورت فيها هذه المصالح لما شتلكه من موقع استراتيجي وموارد نفطية كبيرة، وفي الوقت الذي توافرت فيه هذه الفرص الدافعة لتطوير مصاكها ظهرت لكوابح معادية من داخل المنطقة وخارجها، وكان العراق دائماً على رأس هذه الكوابح المعارضة للمصالح الأمريكية اللامشروعة. وبعد انتهاء اكرب الباردة بتغكك الأكاد السوفيتي السابق وانغراد الولايات المتحدة بوصفها قوة أحادية وتزامن ذلك مع دخول العراق إلى الكويت وما تبعه من حرب ضد العراق بتحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وصولا إلى العقوبات الاقتصادية والسياسية على العراق وكيل التهم له بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل ومساندة الارهاب الدولي . وكان المنطق الاستراتيجي يحتم على الولايات المتحدة بعد اكرب الباردة أن كفض قواتها ووجودها العسكري في الوطن العربي ودول الجوار اسفرافي وترك اكرية تجم بإدارة شؤونهم، كذلك تقليل الدعم اللامحدود للكيان الصهيون۶، لكنها ساهلت هذا المنطق فبدلأ من تقليص وجودها جعلته يتنامى أكثر، واعتقدت أن حرب عام 1991 نم تبلغ نهايتها وتكان عليها أن تستمر لإسقاط النظام السياسي في العراق وتسوية النزاع