إن من أهم مثي ا رت القصيدة الحداثية .... في عالمنا المأزوم اليوم أن لجأت
القصيدة إلى فضاء المتخيل الشعري ميداناً خصباً لمحايثة المثال ... محايثة
الجمال ... محايثة المجرد ... محايثة اللامدرك .... والمتحول .... والم ا روغ
.... ناهيك عن صدامها مع حركة الواقع وجدالها المستمر مع تناقضاته
وارتكاساته المستمرة. ومن هنا تشظت القصيدة الحداثية من الداخل، إيذاناً
بتشظي الذات ؛ وانكسارها، ومعاناتها الدائمة مع واقعها المأزوم القائم على
الجدليات والمتناقضات والص ا رعات والمفارقات والانتهاكات المستمرة لنواميس
القيم والعادات ... لنواميس الطبيعة المادية الصارمة وصخبها المستمر ....
وعلى هذا ؛ فلجوء الشاعر الحداثي إلى المتخيل لجوء الهارب من كوارث
الذات وصدامها مع الواقع وحركة الوجود إلى الذات المثلى أو لنقل : ] الذات
المتعالية / السامية [، تلك الذات التي بنت عالمها بعيداً عن ديالكتيك الواقع
المأزوم المحمل بشتى أنواع المتناقضات والجدليات والا رتكاسات ... إلى عالم
ما و ا رئي بعيد تسكن فيه الذات بفضاء المتخيل الماو ا رئي البعيد بعد عناء
الروتيني واليومي والعادي والصاخب والمبتذل .
- التغطية
- صفحة عنوان الكتاب
- صفحة حقوق التأليف والنشر
- فهرس المحتويات
- إنهدإذ
- إلمقدمة
- الفصل انول: فضاء المتخيل الشعري عند شع ا رء الحداثة
- ١. إلتجربة إلاىر ة ند ز إلد ن إلمناصر
- ٢ . شعرية التركم عند خالد أبو خالد
- ٣. التجربة الشعرية عند صقر عئيشي
- ٤ . القول الموازي / وفنتة المعنى لئثاعر ( طالب هئاش )
- ه. نجؤات الشعرية محمد علاء الدين عبد المولى
- ٦. النحت الجمالي للصور الرومانسية ومكاشغانها الدلالية في ديوان [ لروح ملاك مهجور ] : لنضال بغدادي
- ٧. التجربة الشعرية عند توفياق أحمد بين [ القصيدة الومضة / والقصيدة اللوحة ] ومثيرا المشهدية / وأفقها الدلالي المغتوح
- ٨. فضاذ إلأنا وإلآ ر في د وإن وبا د هاك إ ت إ رفي لسىد إلد ن ل م
- الفصل الثاني: قراءات أسلويية عامة في لغة الحداثة الشعرية
- ١ . جماليات الإشار النصية ( التمثل الإثاري) في لغة الحداثة الشعرية
- ٢. اسندعاء شخصية المعري في الشعر العربي الحديث والمعاصر
- ٣. التكرار التتاويي الصوتي عند شعررء الحداثة في سورية
- ٤ . شعرنة اللحظة أو الحالة الشعرية في لغة الحداثة الشعرية. ( ٢ . ٣-٣٣٨)
- فهرس المحتويات