ترصد هذه الرواية الأولى لشاعر وناقد أدبي يعيش الآن في مدينة اللاذقية، انطلاقَ الرغبة في الحياة ولذائذ الجسد من عقالاتها الاجتماعية والدينية والسياسية في مواجهة غرائز الوحش الكامن الذي أطلقه الثالوث المقدس من كهوف سلطاته المطلقة. كيف نعيش حياتنا اليومية ببساطة ونحتج بلامبالاة في مواجهة أشباح الموت التي تطلقها الحرب السورية من أكمام معاطفها المختلفة ، هي أيضا حكاية حب في زمن الحرب. لهذه الرواية أيضا ميزة السرد الرشيق الشائق قاطعة بذلك مع السائد من السرد المملّ.