أيها الرفاق، ماهي طبيعة وجودنا في هذا الكون ؟ لننظر إلى الأشياء بوضوح. حياتنا كلها تعب وشقاء، حياة بائسة ومحدودة في الزمن. لن ينالنا من خيرات الأرض الكثيرة غير ما يسد الرمق، ويجدد قوانا لمواصلة العمل والعناء. ومن يمتلك منا القوة على العمل، يخضع إلى العبودية إلى آخر لحظة في حياته. وعند بلوغنا مرحلة العجز، يتم إحالتنا على المجازر وذبحنا دون شفقة. منذ نعومة أظافرها لا تعرف الحيوانات معنى الراحة أو السعادة. ومع الاستغلال المفرط أو العبودية تنعدم الحرية. هذه حقيقتنا في شكلها الظاهري والمبسّط. هل يمكن أن تتساوى جميع الكائنات بمجرد قرار من الطبيعة ؟ هل أنّ وطننا على درجة من الفقر والخصاصة، لا يسمح بضمان الحياة الكريمة لمتساكنيه ؟ لا، أيها الرفاق، وألف لا.
وضعنا كعنوان للرواية " جمهوريّة الحيوانات " بدلا عن الترجمة الحرفية " ضيعة الحيوانات " لأن الكاتب يتحدّث في متن النص عن " جمهوريّة الحيوانات " ويستعمل هذا المصطلح. كما أنّنا وجدنا أنّ مصطلح " الجمهوريّة " أقرب إلى روح النص من مصطلح " الضيعة ".
- التغطية
- صفحة عنوان الكتاب
- صفحة حقوق التأليف والنشر
- جمهىس ت الحيىاهاث
- 5الاهداءإلى صبرا انتي اص غّرىي ه اصي ههدنيكتاب " جمهىريغت الحيىاناث" لجىرج هورويل ونقيغت كتبه و نعض المؤصّفاثاصي ظهىث حىصه
- 6إنغ ما يدفعي إلى اصعمل هى اصشغعىر ناصظّلم و ضىورةانّخاذ مىقف إزاء ذصك ...جىسج أوسولٍ
- الل الأولى 1
- اللىحت الثاهيت 4
- اللىحت الثالثت 9
- اللىحت ال ش ابعت 12
- اللىحت الخامست 14
- اللىحت ال س ادست 15
- اللىحت ال س ابعت 19
- امىتىحت الثالل 29
- اللىحت التاسعت 34
- اللىحت العاصشة 36