تبنى نظام ولاية الفقيه منذ صعوده إلى سدة الحكم في إيران عام 3979 ، نظرية
تصدير الثورة وهي استراتيجية جديدة لم تألفها المنطقة، تتيح للنظام التدخل بالشؤون
الداخليةة اقليميةو ودوليةو خلافةو لمبةادا العلاقةات الدوليةة بةين مختلةف وحةدات
المجتمع الدولي وبالتالي تهديد استقلالها وسيادتها . ويتوخى النظام من إطلاق هةذه
الاستراتيجية توفير الغطاء لتمدد مشروعه السياسي المغلف دينيو ومذهبيو.
وقد أدرك النظام أن استراتيجية تصدير الثورة لن تكون إلا من خةلال اسةتخدام
القوة عبر تأسيس أدوات وأذرع مسةلحة ومذهبيةة وتجيةيش طةائفي مةن أجةل تحقيةق
المصالح القومية الإيرانية، والتوسع داخل النظام الإقليمي ومجابهة الخصوم.
وللنظام الايراني تةاريخ طويةل في مجةال تأسةيس ورعايةة الأدوات والشةبكات
المسلحة والجيوش الموازية والرديفة لتتكفل بتنفيذ المهام القتالية والأمنية بالوكالةة
عنه بالمكان والوقت الذي يحدده وفق الأجندة الايرانيةة، وعلةى رأس هةذه الأدوات
المسلحة تقف المليشيات المتعددة الجنسيات عابرة الحدود، والاحزاب والجماعات
الدينية الشيعية التي تمتلك أجنحة عسكرية، وزرع الخلايا السرية في الدول التةي تقةع
ضمن المجال الحيوي والمذهبي لإيران.