إن توالي الأنبياء في العهد القديم وهو حدث فريد في تاريخ الديانات. فالديانات الكبرى تعود عموماً إلى مؤسس عاش في فترة معلومة أو كتب كُتبت في حقبة بعينها فكانت هي الأصول التي يرجع إليها من دون غيرها. مما يمكن للقوم أن يكون لدى القوم (الأتباع) من أدب ديني أو غير ديني. أما في اليهودية فكأن الشعب هو الدين، وكأن كل الذين يكتبون أنبياء، وكأن كل ما يكتب مقدس تشريعا كان أم تاريخاً أم حكمة أم شعراً أم صلاة أم قصة وذالك في أي عصر كان.. ثم أن هذه الكتب الحديثة نسبياً
تتكلم وكأنها شهدت الخلق وكأن التوحيد منذ البدء كان له شهود ثم نراها تحصر التوحيد في أسرة، ثم تحصره في سلالة هذه الأسرة، فيمسي الكل إله عشيرة يبيح لها أن تحتل أرضاً وتبيد أهلها.. ولا تنفك تدعي أن الله وقف عليها ." - اليهودية لفنسان، باريس، 1932 ، ص 139 مقولة للأب الفرنسي الكاثوليكي بيير رفيق الفقراء: " إنها نصوص قد كتبت في زمنٍ متأخرٍ جداً عن الوقائع التي تمثلها، وحين قراءتها يبدو خلالها كأن الله في اتصالٍ دائم في الهاتف أو الفاكس مع موسى أو الآخرين. إنه أمر مريع، على أي مصدر ترتكز أفكارنا " الله يقول ".. ؟ -نعم، إنني أتساءل وأرغب التشاور مع علماء الأديان في هذا الشأن، من أجل معرفة هل هذه النصوص المتعلقة بأرض الميعاد تتوافق مع لمشيئة الإلهية
- التغطية
- صفحة عنوان الكتاب
- صفحة حقوق التأليف والنشر
- أسـرار في مـسـار تـشـكـّل الـتـوراة و الأسـفـار، أسـرار الـبـدايـات و جـيـولـوجـيـا الـتـشـكـّل
- توفئة
- علق سبيل التهعيد
- المبحث الأول الانبثاق التوراتي وفق المنظورالكهنوتي.
- المبحث الثاني التشكل التوراتي وفق المنظور العلمي
- أهبر المصادر
- غطاء خلفي
Texto
Audio
Adobe DRM
Ingrese a su cuenta