سَبرْ غَورْ ... الأمة الكوردية- الجزء الأول

Sounding the valley of the Kurdish nation- Part One

Auteur: عبد العزيز المفتي
Éditeur: عمان: دار آمنة للنشر والتوزيع
ISBN: 9798885989749
Lieu de publication: Amman , Jordan
Année de publication: 2019
Pages: 537
DDC: null
CDU: null

Légende

لي هناك شيء مقدس لساسة الدول عموماً وساسة بريطانيا الإمبراطورية أو الدولة على وجه الخصوص اه حرية واستقلال الشعوب ومنهم الكورد في البلدان الثلاثة إيران وتركيا والعراق. ولي هناك ش في أن النفط في إيران والعراق هو من حرّك مصالحها، وحرك القرارات السياسية الإقليمية للدول الثلاث بعد الحرب العالمية الأولى لمواجهة مطالب الكورد في الحكم الذاأ، قبل أن تتجاةب لندن وواشنطن مجتمعين ومعهم دول أوربا الغربية لمواجهة الشيوعية، ومنعها من الوصول إلى مصادر الثروة النفطية في الخليج بعد الحرب العالمية الثانية. سبعون عاماً، هو الفاصلة الزمنية بين ولادة الدولة العراقية عام 1921 وبين اجتماع عقد في أنقرة عام 1994 ، ضم كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وكان من قراراته أن بريطانيا توافق على إنشاء دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا. فيما وجد المهتمون بالشأن الكوردي أن الرفض البريطاني لنشوء دولة كوردستان هو مكمل لسياسة قومية عنصرية فارسية، وآخر عثمانية استمرت لمدة أربعة قرون من الزمن لبناء أمة كردية لم تكن مادة النفط معروفة واا أصحاب القرار السياسي ولي بريطانيا. هذا هو ما طرحهُ الفصل الأول الذي أخذ عنوان"الإطار التاريخي والاجتماعي للكرد" من أن أقواماً كردية مثل الميديين لكنت من هزيمة القوات الأشورية عام ) 612 ق. م(. فيما حملت القبائل أو الأقوام الكوردية تسميات مختلفة تنوعت تبعاً لدولة الحكم. فَهُم عند الدولة السومرية "كوأ" أو "جودي"، وعند الآشوريين والآراميين "جوأ، كارأ، كاردو، كارداك" وفي زمن الفرس القدماء )كورتيوي(. أما عند أهل اليونان والرومان فهم "كاردوسوي، كردوخي" ةل قبل أن يتمكن القائد الفارسي "أردشير" من إحباط جهود الأرمن والكورد )شعوب جبال زاغروس( وإجبارهم على اعتناق الديانة الزرادشتيه لمدة أربع قرون.