اشتقت الشرركة مرن أفعرال: إشرترك، شرارك، تشرارك، تتضرمن وجرود عردد مرن
الأشخاص.
عرفررت المررادة ) 3842 ( مررن مجلررة الأحكررام الصررادرة عررام 3728 في عهررد
الدولررة العثمانيررة، خررلال حكررم السررلطان عبررد المجيررد خرران تحررت عنرروان )الكترراب
العاشر، الشرركات، الصرطلاحات الفقهيرة( أنهرا: )الشرركة في الأصرل هري اختصراص
مررا فرروق الواحررد مررن النرراس بشرريء وامتيررازهم بررذلك الشرريء. ولكررن تسررتعمل أيضرراً
عرفاً وإصطلاحاً في معنى عقد الشركة الذي هو سبب لهذا الختصاص، فلذلك تقسرم
الشركة بصورة مطلقة إلى قسمين: أحدهما شركة الملك، وتحصرل بسربب مرن أسرباب
التملك كالإشتراء والإتهراب، والثراني: شرركة العقرد، وتحصرل بالإيجراب والقبرول برين
الشركاء، وتأتي تفصيلات القسمين في ما يهما المخصوص، ويوجد سوى هذين القسمين
شركة الإباحة وهي كون العامة مشتركين في صلاحية التملك بالأخذ والإحرراز لششرياء
المباحة التي ليست في الأصل ملكاً لأحد كالماء() 3 .)
يُعد عقد الشركة من أقدم العقود في التاريخ الرذي ههرر مرع ههرور المجتمعرات
البشرية الأولى، التي بدت لأول مرة في بلاد الرافدين حيث عرفت الشعوب الساكنة بين
نهري دجلة والفرات والسهول المحيطة بهما هذا النشاط القتصادي، فقد ورد في شريعة
387 ( من مجموع ) 44 ( مادة مخصصة للعقود من مجموع - حمورابي ثماني مواد ) 388
مواد الشريعة المتكونة من ) 272 ( مادة) 2 .)