بعد أن أصيبت بورم خبيث وعلمت أن أجلها قريب ولم يتبقَّ أمامها أكثر من شهور للعيش، قررت 'ايدا' اليهودية من أصل مغربي زيارة مدينة الصويرة مسقط رأسها. هذه الزيارة كانت فرصة مواتية لتناول مسألة العودة للأصول خصوصا حين قادها الحنين لتبحث عن حبيبها الأول،ذلك الشاب المسلم المسمى "محسن" شمس العشي: رواية لها طابع إنساني مؤثر وهي تحتفي بالحب والحياة وان كان موضوعها الموت ، ولغتها على طول صفحاتها حافلة بالمشاعر القوية ونهايتها مشحونة بالأمل .